الأرض. ويعتقد بوجود العديد من العصور الجليدية الرئيسة التي دام كل منها عدة ملايين من السنين. إنقرضت في العصر الجليدى الأخير الثدييات العظمية (الفقارية ) عندما غطي الجليد معظم المعمورة.
وقد ترك الإنسان الأول آثاره بعد إنحسار الجليد. وقد حدث به إنقراض كبير للثدييات الضخمة وكثير من أنواع الطيور منذ 10 آلاف سنة بسبب الجليد حيث كانت الأرض مغطاة بالأشجار القصيرة كأشجار الصنوبر والبتولا.
صور للنمر ذو الانياب والذي يعتبر اقوى من الاسود والنمور المعروفة حاليا بكثير
حدث أول العصور الجليدية المعروفة أثناء زمن ماقبل الكمبري منذ حوالي 2,3 بليون سنة. وكذلك وجد عصر جليدي مهم منذ 600 مليون سنة مضت عند نهاية زمن ماقبل الكمبري. وبدأ العصران الجليديان التاليان منذ حوالي 450 مليون سنة أثناء العصر الأوردوفيشي ومنذ حوالي 300مليون سنة أثناء العصر الكربوني. واستمر كل عصر جليدي من 20 إلى 50 مليون سنة.
* وهل سيعود العصر الجليدي للتكون من جديد ؟؟؟
* يؤكد بعض علماء هذا القرن أننا مقبلين على عصر جليدي جديد ، حيث يرجحون بوجود تغييرات منتظمة في مدار الأرض حول الشمس وفي زاوية ميلان محورها وأتساع مدارها البيضاوي على المدى الطويل ،
* وهذا بدورة يتسبب في أنقاص كمية الأشعة الشمسية الساقطة علي الأرض مما يؤدي الى برودة تزيد بدورها من تشكيل كتل جليدية جديدة في القطبين وتنساب للخارج من مركزها ، ومع الوقت تتوسع الدائرة القطبيه ويزحف الجليد شيئاً فشيئاً الى الجنوب ليعود العصر الجليدي للتكون من جديد .
* نستنتج من هذا الشرح : مدى تأثير العصر الجليدي في توزيع وقلب مناخات العالم ككل بسبب التغيير الكبير في الذي يحدثة في أنظمة الضغط الجوي وعكس أتجاة الرياح في جميع أنحاء العالم .
( صورة لجزيرة العرب في الوقت الحاضر )
السؤال المهم الآن : كيف كان العصر الجليدي يؤثر في مناخ شبة الجزيرة العربية ؟
* التحليل العلمي والجيلوجي للمسئلة :
* يؤكد علماء الجيولجيا اليوم أنة في أثناء ذالك العصر كان الجليد يغطي مساحات شاسعة من العالم أكثر مما يغطية الآن بثلاثة أضعاف ( مساحة الجليد الحالي 10% ، بينما كان في العصر الجليدي يغطي أكثر من30% من مساحة اليابسة على وجة ألارض ) ، ليشمل الجليد بذالك شمال أوروبا وروسيا وبريطانيا وأمريكا الشمالية، لتصبح أراضٍ متجمدة ، فينتج عن ذالك :
دخول شبة الجزيرة العربية وشمال أفريقيا بشكل عام ضمن المناطق المداريه المعتدلة والمطييرة بسبب تغيير أنضمة الضغط الجوي و تحول أتجاة الرياح الغربية الممطرة اليها .
وهذة صورة العالم أثناء العصر الجليدي توضح مقدار أنتشار الجليد في ذالك العصر :
2- كيف اصبحت الجزيرة العربية الى ماهي علية الآن ؟؟
* في اثناء التراجع الجليدي الأخير أخذت حرارة الكرة الارضية ترتفع شيئاً فشيئاً الى أن ذاب الجليد بشكل تدريجي الذي كان يغطي شمال أوروبا وروسيا وأمريكا الشمالية وغيرها من المناطق المتجمدة في ذالك الوقت ، ثم أخذت تتحول ألى مناطق مداريه معتدلة المناخ ومطييرة ،
* وبالمقابل أخذت منطقة ( شبة الجزيرة العربية وشمال أفريقيا ) تتحول الى صحاري قاحلة بسبب تحول أتجاة الرياح الغربية الممطرة عنها وتوغلها ناحية الشمال وسيادة الرياح القارية الجافة بدلاً منها ، وهذا بدورة سبب نقص كبير في معدل هطول الأمطار السنوي حيث لاتتعدى كمية الامطار الساقطة عليها حالياً ( 150 ) ملم في السنة بشكل عام .
وبهذا العصر ظهر الإنسان العاقل الصانع لأدواته و عاشت فيه فيلة الماستدون و الماموث وحيوان الدينوثيرم الذي كان يشبه الفيل لكن أنيابه لأسفل وحيوان الخرتيت وكانوا صوفي الشعر الذي كان يصل للأرض.وهذه الفيلة كانت أذناها صغيرتين حتي لاتتأثرا بالصقيع . كما ظهر القط (سابر) ذات الأنياب الكبيرة والنمور ذات الأسنان التي تشبه السيف وكانت تغمدها في أجربة بذقونها للحفاظ علي حدتها. وفيه كثرت الأمطار بمصر رغم عدم وجود الجليد بها . وصخور هذا العصر عليها آثار الجليد .
صور لحيوان الماموث المنقرض
وقد ترك الإنسان الأول آثاره بعد إنحسار الجليد. وقد حدث به إنقراض كبير للثدييات الضخمة وكثير من أنواع الطيور منذ 10 آلاف سنة بسبب الجليد حيث كانت الأرض مغطاة بالأشجار القصيرة كأشجار الصنوبر والبتولا.
صور للنمر ذو الانياب والذي يعتبر اقوى من الاسود والنمور المعروفة حاليا بكثير
حدث أول العصور الجليدية المعروفة أثناء زمن ماقبل الكمبري منذ حوالي 2,3 بليون سنة. وكذلك وجد عصر جليدي مهم منذ 600 مليون سنة مضت عند نهاية زمن ماقبل الكمبري. وبدأ العصران الجليديان التاليان منذ حوالي 450 مليون سنة أثناء العصر الأوردوفيشي ومنذ حوالي 300مليون سنة أثناء العصر الكربوني. واستمر كل عصر جليدي من 20 إلى 50 مليون سنة.
وجمع العلماء الكثير من الدلائل ليثبتوا حدوث هذه العصور الجليدية. فقد درسوا الصخور التي تشكلت أثناء العصور الجليدية القديمة. وفي هذه الصخور، وجدوا ركامًا جليديًا (تربة وأحجارًا نحتت بالمثالج) وأسطحًا صخرية صقلها تحرك الطبقات الجليدية فوقها. وعلى سبيل المثال، تحتوي الصخور التي تكونت في العصرين الكربوني المتأخر والبرمي المبكر في أمريكا الجنوبية وإفريقيا والهند وأستراليا على دلائل مثلجية. ويعتقد معظم العلماء الآن أنه منذ 300 مليون سنة مضت كانت هذه الأراضي متجمعة مع أنتاركتيكا حول القطب الجنوبي، مشكِّلة قارة واحدة اسمها أرض الجندوانا التي تفككت، ثم تحركت أجزاء الأراضي المنفصلة ببطء إلى مواقعها الحالية.
أكثر العصور الجليدية حداثة كان أثناء العصر البليستوسيني الذي بدأ منذ مليوني سنة وانتهى منذ حوالي 10000 سنة. يشير مصطلح العصر الجليدي عادة إلى العصر الجليدي البليستوسيني.
لم تتأثر الأحافير ودلائل أخرى من العصر الجليدي البليستوسيني بتغيرات في الأرض مثلما حدث لتلك التي وجدت في العصور الجليدية المبكرة.
التراجع الجليدي الأخير
بدأ التراجع الجليدي الأخير منذ أقل من 20,000 سنة. ويتوقع معظم العلماء أن فترات مثلجية سوف تحدث مرة أخرى، حيث يعتقدون بوجود تغيرات منتظمة في مدار الأرض حول الشمس وفي زاوية ميلها، وقد يتسبب هذا في برودة تزيد بدورها من تشكيل كتل جليدية.
أثناء المثلجية تتكون كتل جليدية قارية تنمو سميكة وتنساب للخارج من مركزها. وفي أمريكا الشمالية كان المركز الرئيسي حول خليج هدسون، حيث واصل تراكم الثلج بين 2,400 و3,000م. وتسبب الضغط الناتج عن وزنه في أن ينساب الثلج للخارج في كل الاتجاهات. وقد غطى معظم أمريكا الشمالية حتى وديان نهري ميسوري وأوهايو حاليا.
حيوانات
يعتقد بعض العلماء أن الجمال والخيول والفيلة الموجودة الآن ظهرت أولاً في العصر الجليدي. نشأ الحصان والجمل في أمريكا الشمالية، ثم عبرا مضيق بيرنغ إلى آسيا. وتطور الفيل والثور الأمريكي والغزال والدب في أوروبا وآسيا، ثم أتت إلى أمريكا الشمالية. وذهبت الخيول واللاما وكسلان الأرض العملاق والمدرعات إلى أمريكا الجنوبية.
وحينما دفعت الغطاءات الجليدية من الشمال نقلت معها الحيوانات جنوبًا. لكن في أثناء الفترات بين المثلجية تتبعت الحيوانات الجليد المذاب عائدة في اتجاه الشمال.
ويظن بعض العلماء أن التغير في المناخ تسبب في موت ثدييات العصر البليستوسيني، بينما يعتقد آخرون أن الإنسان أبادها جميعها. وعلى سبيل المثال عاش كسلان الأرض العملاق والماموث و حيوان الماستودون و هو حيوان بائد شبيه بالفيل و دب الكهوف و المغاور و حيوان الكنغورو العملاق وثدييات أخرى كبيرة في أمريكا الشمالية حتى وصل الإنسان إلى القارة منذ 20,000 سنة مضت ولكن سرعان مابدأت هذه الحيوانات في الاختفاء. وعاشت هذه الحيوانات جنبًا إلى جنب مع البشر خلال معظم العصر البليستوسيني.
يعتقد العلماء بإنقراض حوالي 55 نوعا من الحيوانات الكبيرة الحجم في أمريكا الشمالية و قد تمكن العلماء بفضل الأبحاث التي أجروها على حيوانات الكسالى العملاقة في جنوب شرق الولايات المتحدة الأمريكية من تحديد إنقراض هذا النوع من الحيوانات منذ 11 ألف سنة قبل عصرنا الحالي الذي يتوافق مع تاريخ إندثار صيادي ما قبل التاريخ.
أكثر العصور الجليدية حداثة كان أثناء العصر البليستوسيني الذي بدأ منذ مليوني سنة وانتهى منذ حوالي 10000 سنة. يشير مصطلح العصر الجليدي عادة إلى العصر الجليدي البليستوسيني.
لم تتأثر الأحافير ودلائل أخرى من العصر الجليدي البليستوسيني بتغيرات في الأرض مثلما حدث لتلك التي وجدت في العصور الجليدية المبكرة.
التراجع الجليدي الأخير
بدأ التراجع الجليدي الأخير منذ أقل من 20,000 سنة. ويتوقع معظم العلماء أن فترات مثلجية سوف تحدث مرة أخرى، حيث يعتقدون بوجود تغيرات منتظمة في مدار الأرض حول الشمس وفي زاوية ميلها، وقد يتسبب هذا في برودة تزيد بدورها من تشكيل كتل جليدية.
أثناء المثلجية تتكون كتل جليدية قارية تنمو سميكة وتنساب للخارج من مركزها. وفي أمريكا الشمالية كان المركز الرئيسي حول خليج هدسون، حيث واصل تراكم الثلج بين 2,400 و3,000م. وتسبب الضغط الناتج عن وزنه في أن ينساب الثلج للخارج في كل الاتجاهات. وقد غطى معظم أمريكا الشمالية حتى وديان نهري ميسوري وأوهايو حاليا.
حيوانات
يعتقد بعض العلماء أن الجمال والخيول والفيلة الموجودة الآن ظهرت أولاً في العصر الجليدي. نشأ الحصان والجمل في أمريكا الشمالية، ثم عبرا مضيق بيرنغ إلى آسيا. وتطور الفيل والثور الأمريكي والغزال والدب في أوروبا وآسيا، ثم أتت إلى أمريكا الشمالية. وذهبت الخيول واللاما وكسلان الأرض العملاق والمدرعات إلى أمريكا الجنوبية.
وحينما دفعت الغطاءات الجليدية من الشمال نقلت معها الحيوانات جنوبًا. لكن في أثناء الفترات بين المثلجية تتبعت الحيوانات الجليد المذاب عائدة في اتجاه الشمال.
ويظن بعض العلماء أن التغير في المناخ تسبب في موت ثدييات العصر البليستوسيني، بينما يعتقد آخرون أن الإنسان أبادها جميعها. وعلى سبيل المثال عاش كسلان الأرض العملاق والماموث و حيوان الماستودون و هو حيوان بائد شبيه بالفيل و دب الكهوف و المغاور و حيوان الكنغورو العملاق وثدييات أخرى كبيرة في أمريكا الشمالية حتى وصل الإنسان إلى القارة منذ 20,000 سنة مضت ولكن سرعان مابدأت هذه الحيوانات في الاختفاء. وعاشت هذه الحيوانات جنبًا إلى جنب مع البشر خلال معظم العصر البليستوسيني.
يعتقد العلماء بإنقراض حوالي 55 نوعا من الحيوانات الكبيرة الحجم في أمريكا الشمالية و قد تمكن العلماء بفضل الأبحاث التي أجروها على حيوانات الكسالى العملاقة في جنوب شرق الولايات المتحدة الأمريكية من تحديد إنقراض هذا النوع من الحيوانات منذ 11 ألف سنة قبل عصرنا الحالي الذي يتوافق مع تاريخ إندثار صيادي ما قبل التاريخ.
* يؤكد بعض علماء هذا القرن أننا مقبلين على عصر جليدي جديد ، حيث يرجحون بوجود تغييرات منتظمة في مدار الأرض حول الشمس وفي زاوية ميلان محورها وأتساع مدارها البيضاوي على المدى الطويل ،
* وهذا بدورة يتسبب في أنقاص كمية الأشعة الشمسية الساقطة علي الأرض مما يؤدي الى برودة تزيد بدورها من تشكيل كتل جليدية جديدة في القطبين وتنساب للخارج من مركزها ، ومع الوقت تتوسع الدائرة القطبيه ويزحف الجليد شيئاً فشيئاً الى الجنوب ليعود العصر الجليدي للتكون من جديد .
* نستنتج من هذا الشرح : مدى تأثير العصر الجليدي في توزيع وقلب مناخات العالم ككل بسبب التغيير الكبير في الذي يحدثة في أنظمة الضغط الجوي وعكس أتجاة الرياح في جميع أنحاء العالم .
السؤال المهم الآن : كيف كان العصر الجليدي يؤثر في مناخ شبة الجزيرة العربية ؟
* التحليل العلمي والجيلوجي للمسئلة :
* يؤكد علماء الجيولجيا اليوم أنة في أثناء ذالك العصر كان الجليد يغطي مساحات شاسعة من العالم أكثر مما يغطية الآن بثلاثة أضعاف ( مساحة الجليد الحالي 10% ، بينما كان في العصر الجليدي يغطي أكثر من30% من مساحة اليابسة على وجة ألارض ) ، ليشمل الجليد بذالك شمال أوروبا وروسيا وبريطانيا وأمريكا الشمالية، لتصبح أراضٍ متجمدة ، فينتج عن ذالك :
دخول شبة الجزيرة العربية وشمال أفريقيا بشكل عام ضمن المناطق المداريه المعتدلة والمطييرة بسبب تغيير أنضمة الضغط الجوي و تحول أتجاة الرياح الغربية الممطرة اليها .
وهذة صورة العالم أثناء العصر الجليدي توضح مقدار أنتشار الجليد في ذالك العصر :
2- كيف اصبحت الجزيرة العربية الى ماهي علية الآن ؟؟
* في اثناء التراجع الجليدي الأخير أخذت حرارة الكرة الارضية ترتفع شيئاً فشيئاً الى أن ذاب الجليد بشكل تدريجي الذي كان يغطي شمال أوروبا وروسيا وأمريكا الشمالية وغيرها من المناطق المتجمدة في ذالك الوقت ، ثم أخذت تتحول ألى مناطق مداريه معتدلة المناخ ومطييرة ،
* وبالمقابل أخذت منطقة ( شبة الجزيرة العربية وشمال أفريقيا ) تتحول الى صحاري قاحلة بسبب تحول أتجاة الرياح الغربية الممطرة عنها وتوغلها ناحية الشمال وسيادة الرياح القارية الجافة بدلاً منها ، وهذا بدورة سبب نقص كبير في معدل هطول الأمطار السنوي حيث لاتتعدى كمية الامطار الساقطة عليها حالياً ( 150 ) ملم في السنة بشكل عام .
0 التعليقات:
إرسال تعليق