الاثنين، 13 يناير 2014

إنتل وإل جي تكشفان عن أجهزة قابلة للارتداء



أكدت شركتا إنتل الأميركية وإل جي الكورية الجنوبية استعدادهما لدخول سوق الأجهزة الذكية القابلة للاردتاء المتوقع أن تنتشر بشكل أكبر هذا العام، حيث كشفتا عن عدد من تلك المنتجات خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2014 المنعقد في مدينة لاس فيغاس الأميركية.

فمن جهتها كشفت إنتل عن سماعة الأذن الذكية "سمارت إيربدز" القادرة على رصد عدد من المؤشرات الحيوية لمرتديها عبر قياس تدفق الدم من صيوان الأذن، فتتبع معدل ضربات القلب لمستخدمها وتعرضها على تطبيق خاص بالهواتف الذكية.

وتقول إنتل إن سماعتها الذكية لا تحتاج إلى مصدر طاقة متصل لكي تعمل حيث تستمد طاقتها من الهواتف المرتبطة بها عبر منفذ السماعات، كما أنه يمكن استخدامها لتنظيم حركة المستخدم أثناء ممارسة التمارين الرياضية حيث تمتلك ميزة لتغيير الموسيقى حسب بطء أو سرعة ضربات قلب مستخدمها لتحفيزه على تقليل أو زيادة حركته.

كما كشف الرئيس التنفيذي للشركة الأميركية، بريان كرزانيش، مساء الاثنين عن سماعة أذن ذكية أخرى تحمل اسم "جارفيس" يمكن ربطها بالأجهزة الذكية عبر تقنية بلوتوث واستخدامها لطرح أوامر أو اسئلة على مساعد شخصي يحمل ذات الاسم شبيه بالمساعد "سيري" الذي تطوره شركة أبل لهاتف آيفون.

ويقول كرزانيش إنه يمكن إصدار الأوامر الصوتية لسماعة الأذن "جارفيس" للتحقق على سبيل المثال من الرسائل الواردة إلى الهاتف الذكي، وتسجيل المواعيد في تطبيق الرزنامة وتلقي تنبيهات باقتراب وقت أي من تلك المواعيد.

وكشف رئيس إنتل أيضا عن جهاز اسمه إديسون وهو مزود بالمعالج بنتيوم القديم الذي تنتجه إنتل لكن حجمه وشكله يشبه بطاقة الأمن الرقمي مع إمكانية ربطه بأجهزة أخرى لاسلكيا، كما كشف عن جهاز على شكل سلحفاة يمكن تثبيته في ملابس الرضيع لرصد أي تغييرات حيوية وإرسال تحذير لاسلكي للوالدين في حالة وجود شيء خطأ.

وكشفت أيضا عن نموذج أولي لساعة ذكية بإمكانها تقديم التنبيهات اعتمادا على الموقع الجغرافي لمرتديها، مشيرة إلى أن هذه الساعة والأجهزة الذكية الأخرى ستكون متاحة بوقت ما هذا العام.


من جهتها كشفت إل جي عن سماعة الأذن "هارت بيت إيرفونز" وهي تملك مستشعرا مدمجا قادرا على قراءة عدد من المؤشرات الحيوية لمستخدمها على غرار سماعة إنتل، وتقول الشركة إن سماعتها تلك قادرة على جمع معلومات عن معدل ضربات القلب ونسبة استهلاك الأكسجين، إضافة إلى وظائفها التقليدية مثل الاستماع إلى الموسيقى والرد على المكالمات الهاتفية.

كما أنها -حسب إل جي- تملك إمكانية المزامنة مع الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية عبر تطبيق "إل جي فيتنس" الخاص باللياقة البدنية، وذلك كي يحصل المستخدم على المعلومات التي يسجلها المستشعر المدمج بتلك الأجهزة.

وكانت الشركة كشفت أمس عن سوار إلكتروني أطلقت عليه اسم "لايف باند تتش" مضاد للماء يتتبع عددا من الأنشطة الفيزيائية لمرتديه مثل معدل استهلاك السعرات الحرارية وعدد الخطوات والمسافة المقطوعة إضافة إلى إحصاءات أخرى خاصة باللياقة البدنية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق