تعد بطاقات الائتمان من أنجح ابتكارات القرن الميلادي العشرين لأنظمة الدفع الآجل. وبدأ استخدامها في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1920م لتسديد قيمة وقود المركبات في بعض المحطات المخصصة لذلك. وتزايد عدد شركات الوقود التي توفر هذا النوع من التسهيلات لعملائها في منتصف الثلاثينات من القرن الميلادي الماضي.
غير أن الظهور الأول لبطاقات الائتمان بمفهومها الحالي بدأ بحادثة طريفة تعرض لها فرانك إكس.مكنمارا، رئيس شركة هاملتون للائتمان في عام 1949م عندما دعا اثنين من رفاقه إلى العشاء في أحد المطاعم الشهيرة في مدينة نيويورك، وذلك لمناقشة مشكلة تعرض لها أحد زبائنه, وعندما انتهى العشاء وأراد مكنمارا أن يدفع ثمنه نقداً للمطعم, ففوجئ بأنه قد نسي محفظته في المنزل، مما سبب له حرجاً شديداً وتطلب الأمر أن يتصل بزوجته لتأتي بنفسها إلى المطعم وتحضر معها النقود.
ما حدث في تلك الليلة كان دافعاً قوياً لمكنمارا لأن يجد طريقة تحميه من الوقوع في مثل هذا الموقف مرة ثانية، كما يمكنها أيضاً حل مشكلة عميله. وابتكر مع صديقيه فكرة إصدار بطاقة ائتمان يمكن استخدامها في أي وقت وأي مكان، حيث أنشأوا أول شركة مانحة لبطاقات الائتمان متعددة الاستخدامات في عام 1951م عرفت بداينرز كلب، وهو اسم مستوحى من العشاء الذي كان سبباً في إيجاد الفكرة.
وقد وفرت الشركة الجديدة للمستهلكين بطاقات يمكن من خلالها التسوق من مجموعة من المحلات، بحيث تقوم الشركة بالتسديد لأصحاب المحلات وتقديم تسهيلات في الدفع للزبائن، وذلك مقابل 7% من قيمة كل عملية شرائية، إضافة إلى 3 دولارات كأجر سنوي للاشتراك في الخدمة.
ومنحت أول دفعة من البطاقات لمائتي شخص من أصدقاء ومعارف أصحاب الشركة، واشترك بهذه الخدمة 14 مطعماً في مدينة نيويورك، وكانت البطاقة آنذاك مصنوعة من الورق المقوى ومكتوب على ظهرها أسماء جميع المحلات المشاركة. وظلت شركة داينرز كلب الوحيدة التي تقدم هذه الخدمة حتى عام 1958م حين ظهرت بطاقتي أمريكان إكسبرس وبنك أوف أمريكا التي أصبحت تعرف فيما بعد بفيزا. وكان أول ظهور لماستر كارد في منتصف عام 1966م عندما اتحدت مجموعة من المصارف المانحة لبطاقات الائتمان لتطلق البطاقة ماستر تشارج.
وتزايد الطلب على بطاقات الائتمان في الولايات المتحدة الأمريكية لاسيما من قبل أولئك الذين تتطلب طبيعة عملهم التنقل بين المدن بحيث لا يمكنهم التعامل مباشرة مع حساباتهم البنكية. وعلى خلاف الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة اللتين ازدهرت فيهما أسواق بطاقات الائتمان في مراحل مبكرة من القرن الميلادي العشرين، فإن دولاً أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا والسويد ظلت تفضل الدفع النقدي حتى بداية عقد التسعينات من القرن الميلادي .
غير أن الظهور الأول لبطاقات الائتمان بمفهومها الحالي بدأ بحادثة طريفة تعرض لها فرانك إكس.مكنمارا، رئيس شركة هاملتون للائتمان في عام 1949م عندما دعا اثنين من رفاقه إلى العشاء في أحد المطاعم الشهيرة في مدينة نيويورك، وذلك لمناقشة مشكلة تعرض لها أحد زبائنه, وعندما انتهى العشاء وأراد مكنمارا أن يدفع ثمنه نقداً للمطعم, ففوجئ بأنه قد نسي محفظته في المنزل، مما سبب له حرجاً شديداً وتطلب الأمر أن يتصل بزوجته لتأتي بنفسها إلى المطعم وتحضر معها النقود.
ما حدث في تلك الليلة كان دافعاً قوياً لمكنمارا لأن يجد طريقة تحميه من الوقوع في مثل هذا الموقف مرة ثانية، كما يمكنها أيضاً حل مشكلة عميله. وابتكر مع صديقيه فكرة إصدار بطاقة ائتمان يمكن استخدامها في أي وقت وأي مكان، حيث أنشأوا أول شركة مانحة لبطاقات الائتمان متعددة الاستخدامات في عام 1951م عرفت بداينرز كلب، وهو اسم مستوحى من العشاء الذي كان سبباً في إيجاد الفكرة.
وقد وفرت الشركة الجديدة للمستهلكين بطاقات يمكن من خلالها التسوق من مجموعة من المحلات، بحيث تقوم الشركة بالتسديد لأصحاب المحلات وتقديم تسهيلات في الدفع للزبائن، وذلك مقابل 7% من قيمة كل عملية شرائية، إضافة إلى 3 دولارات كأجر سنوي للاشتراك في الخدمة.
ومنحت أول دفعة من البطاقات لمائتي شخص من أصدقاء ومعارف أصحاب الشركة، واشترك بهذه الخدمة 14 مطعماً في مدينة نيويورك، وكانت البطاقة آنذاك مصنوعة من الورق المقوى ومكتوب على ظهرها أسماء جميع المحلات المشاركة. وظلت شركة داينرز كلب الوحيدة التي تقدم هذه الخدمة حتى عام 1958م حين ظهرت بطاقتي أمريكان إكسبرس وبنك أوف أمريكا التي أصبحت تعرف فيما بعد بفيزا. وكان أول ظهور لماستر كارد في منتصف عام 1966م عندما اتحدت مجموعة من المصارف المانحة لبطاقات الائتمان لتطلق البطاقة ماستر تشارج.
وتزايد الطلب على بطاقات الائتمان في الولايات المتحدة الأمريكية لاسيما من قبل أولئك الذين تتطلب طبيعة عملهم التنقل بين المدن بحيث لا يمكنهم التعامل مباشرة مع حساباتهم البنكية. وعلى خلاف الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة اللتين ازدهرت فيهما أسواق بطاقات الائتمان في مراحل مبكرة من القرن الميلادي العشرين، فإن دولاً أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا والسويد ظلت تفضل الدفع النقدي حتى بداية عقد التسعينات من القرن الميلادي .
0 التعليقات:
إرسال تعليق